يعتبر شهر رمضان شهر الخير، والتقوى، الإحسان، الرحمة والغفران، وبذلك نرى الكثير من الأعمال الخيرية التي كانت تقتصر في السابق على رجال الأعمال او المؤسسات الخيرية الكبيرة، أما اليوم فبعضنا والمقتدر من بيننا يبادر لإطعام عائلات مستورة او تلبية أي حاجة لأي محتاج اخر، وان دل على شيء هذا الشهر الفضيل فيدل على عظمته حيث يعلّمنا ويذكّرنا كيفية العيش والتعامل مع بعضنا خلال العام كله وليس فقط خلال رمضان.
انكشافنا واستخدامنا في السنوات الأخيرة لمواقع التواصل الاجتماعية بالاضافة لباقي المواقع الالكترونية المختلفة على الشبكة، جعلتنا نقرأ ونشاهد الكثير عن هذه الأعمال الخيرية، ومنها بالطبع لم تحصل خلال رمضان فقط انما على مدار العام وهذا أحد الجوانب الايجابية في المواقع الالكترونية في الشبكة.
الكثير من مشاهيرنا اليوم موجودين كذلك على موقع المشاهدات الأكبر Youtube بحيث نرى هناك الكثير من الفحوى، منها التي توفر لنا جودة ومعلومات عالية ومفيدة، وأخرى على عكسها، كوننا في شهر التفاؤل والخير سنتطرق الأمور الجيدة في هذا المجال، فلو ألقينا نظرة سريعة وبحثنا عن شبابنا الموجودين في اليوتيوب على سبيل المثال، سنجد انه الكثير من الجيل الجديد والذين يصلون عالم الشهرة ويحطمون ارقام قياسية في الانترنت تشمل المشاهدات والأرباح، هم ذو اخلاق عالية، وأصحاب رسالة صالحة في مجتمعاتنا ويحاولون المساعدة دائماً.
مثال اليوم هو اثبات لما كتبناه أعلاه عن هذا الجيل الجميل، الكريم والتقي، فقام المؤثّر من على منصة اليوتيوب والذي يمتلك إحدى أهم وأكبر القنوات على المنصة في السعودية والعالم العربي، دِركالو – DRKAALO واسمه الحقيقي فراس، بالإعلان منذ يومين عن تعاون مع موقع وتطبيق الموفّر، وهو مبادرة شبابية اخرى كانت قد انتشرت مؤخراً في الدول العربية عامةً بحيث يوفرون عن طريق تطبيقهم كوبونات واكواد خصم لكل من يشتري اونلاين من اي متجر الكتروني، أنّهم سيقومون بعمل خيري سوياً وسيتبرعون ب ريال سعودي مقابل كل عملية تحميل لتطبيق الموفّر عن طريق الرابط المرفق في الشرح تحت فيديو دركالو هذا على اليوتيوب.
وبذلك من هذه المنصة، ندعوكم ان تحمّلوا تطبيق الموفّر عن طريق ذلك الرابط، لنتبرّع بأسمكم لمؤسسة خيرية فيها ممكن ان نطعم طفل جوعان، او اصحاب الاحتياجات الخاصة والاعاقات، او مساعدة عجوز وحيد او حتى اب يريد شراء ملابس العيد او العيدية لاطفاله ولا يملك ثمنها، ليتنا نرسم البسمة على وجوههم ونذكرهم أننا دائماً سنكون بجانبهم.
