من مسببات السمنة – أخطر العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة الوزن

يناير 10, 2024 | عائشة عمر

تعد السمنة من المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحديث، وتعد فهم الأسباب الرئيسية لها خطوة أساسية نحو السيطرة على الوزن وتحسين الصحة العامة.

إليك نظرة عامة حول أمور من مسببات السمنة وكيفية التغلب عليها، حيث أصبحت من المشاكل الشائعة التي تشغل اهتمام الكثيرين ممن يعانون من هذا المرض الذي يترتب عنه إصابة الإنسان بالعديد من المشاكل الصحية.

منها ارتفاع ضغط الدم، الإصابة بأمراض القلب، الإصابة بعدد من الأورام، ومرض السكري، وذلك نتيجةً لزيادة كمية الدهون المتراكمة في الجسم. لهذا يجب المحافظة على الوزن المثالي لأقصى درجة ممكنة.

من مسببات السمنة

من مسببات السمنة
من مسببات السمنة

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يترتب عليها إصابة الإنسان بمرض السمنة، منها ما يلي:

  • الخمول البدني: عندما يكون الإنسان خامل، ولا يتحرك، فإن هذا يؤدي إلى حرق كمية قليلة من السعرات الحرارية، وقت أثبت المسح الوطني الخاص بالتغذية وفحص الصحة أن هناك علاقة قوية بين زيادة الوزن والخمول، سواء كان ذلك بالنسبة للرجل أو الأنثى.
  • التناول المفرط للطعام: عند تناول كميات كبيرة من الطعام على مدار اليوم، فإن هذا سوف يتسبب في زيادة الوزن، خصوصًا إذا كان الأكل يوجد به نسبة مرتفعة من الدهون.
  • الأدوية: هناك الكثير من أنواع الأدوية التي تتسبب في زيادة الوزن، منها مضادات الاختلاج، مضادات الاكتئاب، وعددًا من أدوية السكري، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالأمراض: يوجد عددًا من الأمراض التي تعد من مسببات السمنة، منها متلازمة تكيس المبايض، قصور نشاط الغدة الدرقية، متلازمة كوشينغ.  
  • القضايا الاجتماعية: هناك علاقة طردية بين زيادة الوزن والمشاكل الاجتماعية، فإذا كان الشخص لا يمتلك المال الكافي، فإنه يكون من الصعب بالنسبة له شراء الغذاء الصحي، أو ممارسة الألعاب الرياضية في مكان مناسب، وكل هذا يتسبب في الإصابة بالسمنة.
  • عوامل نفسية: في بعض الأحيان تتسبب العواطف لدى عددًا من الأشخاص في التأثير على عادات الأكل، وعند شعورهم بالحزن أو الملل أو الغضب أو التوتر يتناولون كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يكون الغالبية العظمى من أصحاب الوزن الطبيعي ممن لا يعانون من وجود أي اضطرابات نفسية.
  • الوراثة: عندما يكون الأب أو الأم أو كلاهما يعانيان من السمنة، فإن هذا يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة لدى الابن، وتتسبب الوراثة أيضًا في التأثير على الهرمونات التي تعمل على ضبط الدهون.

أنواع السمنة

أنواع

يقسم مرض السمنة إلى عددًا من الدرجات أو الأنواع، ويكون ذلك وفقًا لارتفاع مؤشر كتلة الجسم عند الشخص، وتتمثل درجات السمنة فيما يلي:

  • السمنة من الدرجة الأولى: يتراوح مؤشر كتلة الجسم ما بين 30 إلى 35.
  • السمنة من الدرجة الثانية: يتراوح مؤشر كتلة الجسم ما بين 35 إلى 40.
  • السمنة من الدرجة الثالثة: أيضًا تعرف باسم السمنة الشديدة، أو السمنة المفرطة، أو السمنة المرضية، وفي تلك الدرجة يزيد مؤشر كتلة الجسم عن 40.

مضاعفات السمنة

تشخيص

إذا كان الفرد يعاني من زيادة الوزن، نتيجة لتوفر من مسببات السمنة لديه، فإنه يترتب على ذلك ظهور العديد من المضاعفات المصاحبة لمرض السمنة، منها ما يلي:

  • الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب: من مسببات السمنة يتسبب الوزن الزائد في رفع مستوى الكوليسترول بشكل غير طبيعي في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ويترتب على ذلك زيادة فرص التعرض لأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي: عندما يعاني الشخص من السمنة، فإنه يصاب ببعض الأمراض في المرارة، بالإضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة، وحدوث مشاكل في الكبد.
  • الإصابة بداء السكري من الدرجة الثانية: الوزن الزائد يؤثر بشكل مباشر على كيفية استخدام الأنسولين من قبل الجسم، وبالتالي يتم التأثير على نسبة السكر في الدم، ويترتب على ذلك زيادة فرص الإصابة بمرض السكري.
  • مشاكل جنسية وأمراض النساء: يؤدي زيادة الوزن إلى ضعف الانتصاب عند الرجال، وبالنسبة للسيدات فإنه يتسبب في عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الإصابة بالعقم.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات: إذا كان الشخص يعاني من وجود من مسببات السمنة، فإن هذا يتسبب في الإصابة بعددً من أمراض السرطان، منها سرطان البروستات، سرطان الكلى، سرطان البنكرياس، سرطان المرارة، سرطان الكبد، سرطان القولون، سرطان المريء، سرطان البنكرياس، وسرطان المستقيم.
  • توقف التنفس خلال النوم: الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد لا يتمكنون في بعض الأحيان من التنفس أثناء النوم، ويعد هذا الأمر من الاضطرابات الخطيرة التي يتم التعرض لها بشكل متكرر.

من مسببات السمنة

طرق تشخيص من مسببات السمنة

طرق تشخيص

هناك العديد من الطرق المتنوعة التي يمكن من خلالها تشخيص السمنة، منها ما يلي:

  • التاريخ الصحي: يعمل الطبيب المعالج على مراجعة تاريخ وزن الشخص الذي يعاني من السمنة، نشاطه البدني، جهود تقليل الوزن، أنماط الأكل، عادات التمارين، التحكم في الشهية وتناول الطعام، بالإضافة إلى عددًا من الحالات الأخرى، منها مستويات التوتر، والأدوية.
  • تحاليل الدم: يمكن تشخيص السمنة من خلال إجراء عددًا من اختبارات الدم، منها اختبار وظائف الكبد، اختبار الكوليسترول، اختبار الغدة الدرقية، وصيام الغلوكوز، ومن خلالها يتم معرفة الأعراض التي يعاني منها الشخص في الوقت الحالي، بالإضافة إلى عوامل الخطر.
  • فحص عام جسدي: يستطيع الطبيب المختص تشخيص السمنة من خلال إجراء فحوصات جسدية عامة، تتضمن فحص العلامات الحيوية التي تشمل مستوى ضغط الدم، معدل ضربات القلب، درجة حرارة الجسم، وقياس الطول أيضًا.
  • قياس محيط الخصر: عند زيادة وزن الجسم، فإن هذا يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة الخصر، وتعرف تلك الحالة باسم دهون البطن أو الدهون الحشوية، وهي تتسبب في زيادة فرص الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.

طرق الوقاية من مسببات السمنة

يستطيع الشخص حماية جسمه من الإصابة بمرض السمنة من خلال تطبيق عددًا من طرق الوقاية، منها ما يلي:

  • الحد من تناول السكريات.
  • ينصح بتناول كميات قليلة من الطعام على مدار اليوم، ويكون ذلك من خلال تناول خمس وجبات تحتوي على كميات قليلة من المأكولات.
  • تجنب تناول المأكولات السريعة، ويفضل طهي الطعام في البيت.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومفيد.
  • الحد من تناول المأكولات التي تحتوي على دهون مشبعة.
  • الحد من تناول الأطعمة المصنعة.

طرق علاج السمنة

بعد أن بينا لكم من مسببات السمنة يجب أن نوضح أيضًا الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من الوزن الزائد، أفضل ميزان للجسم عليك أن تقوم بشرائه لمتابعة وزنك كل أسبوع، ولكن أهم طرق علاج السمنة ما يلي:

العلاج الدوائي للسمنة

هناك عددًا من أنواع الأدوية التي تم اعتمادها والموافقة عليها باعتبارها من الطرق المناسبة للتخلص من السمنة، ولكن ينصح بتناول تلك الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص، تجنبًا لحدوث أي مشاكل صحية، أو ظهور آثار جانبية، مثل الشعور بالدوخة، الإمساك، الإسهال، الأرق، وجفاف الفم.

ممارسة التمارين الرياضية

التمارين الرياضية تعد من أبرز الطرق التي يمكن من خلالها فقدان الوزن، والوصول إلى الجسم المثالي، والقضاء على السمنة على المدى الطويل، لأنها تساهم في حرق كمية أعلى من السعرات الحرارية المتراكمة في الجسم، ولكي يتم الوصول إلى نتيجة فعالة، يجب ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن ساعة.

العلاج الجراحي للسمنة

يكون مؤشر كتلة الجسم لدى الأفراد الذين يعانون من الإصابة بمرض السمنة يزيد عن 40، وبالتالي يمكنهم إجراء العمليات الجراحية المتطورة في المعدة لتخسيس الجسم، مثل عملية تكميم المعدة.

وفي نهاية مقالنا اليوم نكون وضحنا لكم عددًا من مسببات السمنة، أنواع السمنة، مضاعفات السمنة، طرق تشخيص السمنة، بالإضافة إلى طرق الوقاية من السمنة، وطرق علاج السمنة.


Close Menu
أهلا وسهلا بك في الموفر
تسجيل | الدخول